تحذير .. أضرار اللمبات الموفرة للطاقة على الإنسان

تحذير .. أضرار اللمبات الموفرة للطاقة على الإنسان


بالرغم من انتشارها فى العالم وزیادة الاقبال على  شرائها لأنها توفر ما یقرب من 80 % من الطاقة الكهربیة بالمقارنة مع قریناتها المصابیح العادیة، لتساهم فى ترشید الطاقة الكهربیة  الا ان المصابیح الموفرة  بسبب احتوائها على غاز الزئبق  السام  فإنها اصبحت قنبلة موقوتة فى بیتك عند انكسارها فإنها تنشر غاز الزئبق السام فى  كل مكان بالغرفة لمدة 15 دقیقة ..كیف تعمل ؟
يحتوى فى انبوبها الزجاجى الحلزونى على بخار الزئبق السام وتكون مطلیة "Energy-saving lamp " المصابیح او اللمبات الموفرة بالفسفور، وبمرور التیار  الكهربي داخل غاز الزئبق فانه یؤدى إلى انبعاث الأشعة الفوق بنفسجیة والتى بدورها  تحفز طبقة الفوسفور، فینبعث منها ضوء ابیض ساطع یمكن رؤیته بالعین المجردة.
ما هى اضرارها ؟
بسبب ضوئها الباهر فعندما تكون قریبة من الجلد بمسافة اقل من 30 سنتیمتر فإنها  تسبب اضرارا بالغة للجلد وخاصة عند الذین یعانون من مشاكل بالجلد كالحساسیة 
والاكزیما ،" eczema " حیث یقول البروفسور جون هاوك استشارى الجلدیة والمتحدث باسم جمعیة أطباء الجلد البریطانیین ( یبدو أن الأضواء الفلوریسیة تحدث تغییرا في الطبیعة الفیزیائیة  للهواء المحیط ما یؤثر على جلد بعض الناس بل قد یصل الامر الى سرطان الجلد  عند كثرة التعرض لها من مسافات قریبة ) كما ذكرت صحیفة دیلى میل البریطانیة، كما انها تسبب الاحساس بازدیاد نوبات الصداع النصفى لمرضاة, كما قد تسبب مشاكل لمن یعانون من نوبات الصرع عند كثرة التعرض لها.
ماذا یحدث اذا انكسرت المصابیح او اللمبات الموفرة ؟
هنا تكمن المشكلة الكبرى فكما ذكرت وزارة الصحة البریطانیة ان هذه اللمبات 
تحتوى على  6-5  میللجرام من غاز الزئبق السام "  
واذا انكسرت فان هذا الغاز ینتشر فى الهواء واذا استنشاقه الانسان فانة یسبب له 
العدید من المشاكل منها ضیق بالتنفس " mercury gas وصداع شدید وقد یصل 
الى    الاغماء، وتزید درجة الخطورة لدى الاطفال والمسنین.

ومن مخاطر استنشاق غاز الزئبق السام فقد قال د/ علي عبدالوارث " الأستاذ و  المحاضر بكلیة العلوم , جامعة عین شمس " : إن الزئبق  خطر داهم، فهو یُحتجز  بالأنسجة، خاصة في الكلي والكبد والطحال والمخ، ثم تظهر أعراض التسمم البسیط  على الانسان مثل التعب والغثیان وقلة النوم وحدة الطبع وفقد القدرة الجنسیة وضعف  الذاكرة.
ماذا قالو عن المصابیح الموفرة فى ابحاثهم ؟
یقول الباحث العلمى ( أندرس كریشنر ) : إن الضباب الدخاني المنتشر حول المصابیح عند إضاءتها یحتوي على غازات عالیة السمیة والخطورة، لذا یجب  استعمالها بعیدا عن الرأس وفي أماكن مفتوحة، واضاف انه یجب القیام بدراسات  إضافیة لئلا یتسبب ذلك في ذعر عام لدى المواطنین.

وذكرت صحیفة دیلي میل البریطانیة : إن اللمبات الكهربائیة الموفرة تطلق غازات  سامة مثل غاز الفینول والنفثالین والستایرین والتى تسبب العدید من الامراض منها  السرطان عند تشغیلها لفترات طویلة، كما أن إبقاء المصابیح منارة لفترات طویلة 
وإبقاءها فوق رأس الإنسان یتسبب الصداع والغثیان بإطلاقه مواد سامة.

كما ان الاتحاد الاوروبى یدرس قرارات للتخلص من المصابیح الموفرة او تقلیل انتاجها قدر الامكان. 
وذكرت الهیئات العلمیة الدولیة تحذیرات ان العاملون فى مصانع المصابیح الموفرة  یكونون أكثر عرضة لغاز الزئبق السام لدرجة تعرض صحتهم للخطر.ماذا افعل اذا انكسر المصباح الموفر فى بیتى ؟

1. افتح نافذة الغرفة واخرج منها مدة لا تقل عن 15 دقیقة.
2. ارتدى قفاز وكمامة عند جمع الاجزاء المكسورة.
3. استخدم قطعة قماش مبللة بالماء لتجمع الاجزاء الصغیرة و المتناثرة و ضعها فى  كیس بلاستیكى مغلق بإحكام.
4. لا تستخدم ابدا المكنسة الكهربائیة فى مكان الكسر قبل تنفیز الخطوات السابقة 
فانها تنشر الغاز فى كل مكان.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق